أعلن جيش الاحتلال السبت 29 يونيو/حزيران 2024، مقتل اثنين من عناصره وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معارك بقطاع غزة.
جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
وقال الجيش في بيانه إن “عسكريين اثنين قُتلا وأُصيب ثالث بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة”.
ولم يكشف الجيش عن هوية القتيلين، لكنه أشار إلى أن أحدهما جندي عمره 20 عاماً من مدينة رعنانا (وسط)، وكان يخدم بالكتيبة 890 التابعة للواء المظليين.
أما الثاني فهو ضابط احتياط برتبة رائد، عمره 21 عاماً من سكان مستوطنة “معاليه أدوميم”، وكان يخدم بالكتيبة 77.
ولم يقدم الجيش أية تفاصيل عن العسكري الذي قال إنه أُصيب بجروح خطيرة، أو يكشف عن ملابسات مقتل وإصابة الثلاثة.
لكن هيئة البث العبرية الرسمية قالت إن الجندي قُتل جراء تفجير مبنى مفخخ بحيّ الشجاعية في مدينة غزة، فيما قُتل ضابط الاحتياط برصاص قناص في الحي ذاته.
وأشارت الهيئة الرسمية إلى أنّه تمّ تسجيل أكثر من عملية اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي الفصائل الفلسطينية في حيّ الشجاعية، منذ بدء العملية العسكرية الحالية هناك، الأربعاء الماضي.
ووفقاً للمعطيات المعلنة من الجيش الإسرائيلي، عبر موقعه الإلكتروني، يرتفع بذلك عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 670، بينهم 316 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 3 آلاف و966 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم ألفان و8 بالمعارك البرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.