أعلن حزب الله، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، استهداف “تجهيزات تجسسية” في موقع “مسكفعام” الإسرائيلي، فيما قال جيش الاحتلال إنه قصف مبنى بداخله عناصر من الجماعة اللبنانية في منطقة حولا جنوبي لبنان.
حيث قال حزب الله في بيان إنه استهدف التجهيزات العسكرية في موقع “مسكفعام” بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، السبت، بأن 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت تجاه منطقة “إصبع الجليل” قرب الحدود مع لبنان.
وأضافت أن أحد هذه الصواريخ سقط في منطقة “تل حاي”، فيما سقط الاثنان الآخران في “مسغاف عام (بمنطقة إصبع الجليل)”، دون وقوع إصابات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق، السبت، بأن صفارات الإنذار دوَّت في “كريات شمونة” و”تل حاي” بإصبع الجليل.
فيما دعت بلدية “كريات شمونة” عبر بيان نشرته بحسابها على تطبيق “تليغرام” سكانها إلى النزول إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، عقب دوي صفارات الإنذار.
الاحتلال يزعم قصف “مبنى” لحزب الله
من جانبه قال جيش الاحتلال إنه قصف مبنى “عسكرياً” لحزب الله في منطقة حولا جنوب لبنان.
حيث أفاد في بيان بأن طائرات حربية قامت بمهاجمة المبنى، بعد رصد دخول عنصرين من حزب الله إلى داخله.
كما أشار إلى أن طائرات حربية استهدفت أيضاً عنصراً من حزب الله في المنطقة ذاتها.
فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية أغارت على حي الدير بين ميس الجبل وحولا في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، مستهدفةً دراجة نارية، ونتج عنها إصابة شخص نقله متطوعو الدفاع المدني إلى المستشفى.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
إلى ذلك، يرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.