الأخبار

صفد تتلقى وابلاً من الصواريخ.. فيديو يظهر حرائق تسبب بها القصف، وانقطاع الكهرباء عن المدينة 

دوّت صفارات الإنذار في مدينة صفد شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مساء الخميس 27 يونيو/حزيران 2024، حيث تلقت وابلاً من الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان، فيما أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بفعل القصف. 

حيث قالت قناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، عبر موقعهما الإلكتروني، إنّ الجيش “رصد إطلاق قرابة 40 صاروخاً من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى”.

وأشار المصدران إلى أن الجيش “اعترض نصف الصواريخ، فيما سقط النصف الآخر في مناطق مفتوحة”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” دوَّت صفارات الإنذار في مدينة صفد، الواقعة بالجليل الأعلى.

من جهته، أعلن “حزب الله” في بيان أن مقاتليه “قصفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة منطقة الشمال الإسرائيلية بعشرات الصواريخ”.

وفي وقت سابق الخميس، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مستوطنة في صفد، أثناء هروبها إلى أحد الملاجئ، دون ذكر أي تفاصيل حول الواقعة أو طبيعة الإصابة.

وشن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت بلدة “حداثا” جنوب لبنان، فيما استهدف “حزب الله” موقعاً عسكرياً بمزارع شبعا المحتلة.

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت بلدة حداثا بقضاء بنت جبيل.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن البلدة ذاتها تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي بعد الغارة، وأن فرق الإسعاف توجهت إلى المكان.

بدوره، أعلن “حزب الله” استهداف موقع “رويسة القرن” العسكري الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه “استهدفوا موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه بشكل مباشر”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان – أبرزها “حزب الله” – مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.​​​​​​​