الأخبار

إسرائيل تسابق الزمن لتعويض نقص قواتها.. تسعى لإنشاء فرقة جديدة من 40 ألف مقاتل، وجنود احتياط يرفضون العودة للخدمة

يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لانشاء فرقة قتالية جديدة من المجندين والمجندات الذين بلغوا حد الإعفاء، في ظل النقص الذي يعاني منه الجيش بهدف القيام بمهام مختلفة، حسبما نشر موقع والا العبري، الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024.

بحسب والا؛ أطلق على الفرقة الجديدة اسم الفرقة 96 “فرقة داود”، وسيتولى الجنرال المتقاعد موطي باروخ، الذي كان يتولى قيادة التدريب والتأهيل في الذراع البرية لجيش الاحتلال، مهام تشكيل الفرقة وقد يتمكن من تجنيد 40 ألف مقاتل.

وأضاف الموقع العبري أن مركز التجنيد التابع للفرقة سيجند جنوداً وقادة وضباطاً من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والأجهزة الأمنية المرادفة، والذين تلقوا تدريباً على الرماية.

 وهذه الفرقة، وفق الموقع، “تم تعريفها من جانب هيئة الأركان العامة على أنها فرقة خفيفة، أي ستكون بدون ناقلات جنود مدرعة ودبابات”.

استشهاد قيادي لحماس في لبنان

فيما لم تصدر بهذا الشأن إفادة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن مئات الآلاف من جنود الاحتياط يخدمون بقطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفادت تقارير إسرائيلية في الأشهر الأخيرة بوجود نقص في الجنود بسبب القتال المتواصل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول والعمليات في الضفة الغربية والاستعداد على حدود لبنان.

كما يتصاعد الرفض بين جنود الاحتياط لمواصلة الخدمة، لاسيما في غزة، لأسباب أخلاقية وعملياتية، حسب وسائل إعلام عبرية.

وكان عشرات من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي قد وقّعوا على رسالة لرفض العودة إلى الخدمة بقطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقوبات، بحسب ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الرسالة التي حظيت بتوقيع 42 جندياً احتياطياً ممن خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي أول خطاب رفض يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة التي دخلت شهرها التاسع.

كما أشارت استطلاعات ميدانية أيضاً نشرها موقع والا أيضاً إلى وجود حالة خوف كبيرة لدى جنود الاحتياط مع عودة المجتمع الإسرائيلي إلى الحياة الطبيعية واستمرار مشاركتهم في حرب لم تنته بعد وربما تندلع حرب أخرى في الشمال.

وأكدت الاستطلاعات أن الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم وتحملهم الأعباء.