الأخبار

مستشار لبايدن يزور إسرائيل لتجنب التصعيد مع لبنان.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراض “مسيّرة” قرب عكا

يصل مستشار الرئيس بايدن، آموس هوكستين، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2024، إلى دولة الاحتلال لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك لتجنب مزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية، فيما أعلن جيش الاحتلال، اعتراضه قرب مدينة عكا طائرة مسيرة أطلقت من لبنان.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالبيت الأبيض أن هوكستين سيعمل على تعزيز الجهود لتجنب زيادة التصعيد على طول “الخط الأزرق” بين إسرائيل ولبنان.

الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة قرب عكا

فيما قال جيش الاحتلال في بيان، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2024: “اعترضت الدفاعات الجوية، صباح اليوم، هدفاً جوياً مشبوهاً عبر من لبنان إلى منطقة المجال البحري المجاور لمدينة عكا”.

في بيانه أشار جيش الاحتلال إلى أنه “لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة، ولم تقع إصابات”.

وأدت الهجمات بين الاحتلال وحزب الله إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

مساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن “حزب الله” أطلق على إسرائيل أكثر من 5 آلاف قذيفة صاروخية وأخرى مضادة للدروع ومسيّرات مفخخة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

هاغاري حذر من أن هجمات “حزب الله” تدفع نحو “حافة تصعيد واسع قد تترتب عليه نتائج مدمرة على لبنان والمنطقة بأسرها”.

وعادةً ما يكون كل تصعيد من “حزب الله” رداً على اغتيال إسرائيل قيادي بارز في صفوفه أو مقتل مدنيين لبنانيين في قصف إسرائيلي.

وتعليقاً على تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، قالت صحيفة معاريف -نقلاً عن الجيش الإسرائيلي- إن تصريحات هاغاري بشأن تصعيد واسع في لبنان ليست تهديداً، بل رسالة لواشنطن والعالم.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.