دعا الجيش اللبناني، الأحد الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024،، المواطنين إلى الحفاظ على الوحدة والوطنية وعدم المساس بالسلم الأهلي، محذرا من مخططات الاحتلال التخريبية بالبلاد وذلك في أعقاب اغتيال إسرائيل أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وقال في بيان نشره على منصة “إكس”، إن “العدو الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين”، إضافة إلى “إمعان إسرائيل في اعتداءاتها الإجرامية”، التي أسفرت عن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله وقتل أكثر من ألف شخص، فضلًا على آلاف الجرحى خلال الأيام الماضية.
البيان أضاف: “تستمر قيادة الجيش في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة (لم تحددها)، والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي”. كما دعت “المواطنين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان”.
وتزامنا مع اغتيال نصر الله، يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، هجومه “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.