الأخبار

حزب الله يقصف صفد المحتلة ويُحدث دمارًا في منازلها.. لم يُعلق على “غارة الضاحية” وسلامة نصر الله

أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية مساء الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، استهداف مدينة صفد شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد كبير من الصواريخ، فيما لم تعلق حتى ساعة نشر التقرير على الهجوم الإسرائيلي الضخم الذي وقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء الجمعة، والذي أعلن الاحتلال من خلاله استهداف مقر القيادة المركزي للحركة، بما في ذلك احتمالية إصابة الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

وقال حزب الله في بيان مقتضب: “قصفنا مدينة صفد إسناداً للمقاومة الفلسطينية ودفاعاً عن لبنان وشعبه ورداً على الاستباحة الهمجية للمدنيين”.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية رصد سقوط عدة قذائف في عدة مواقع حول مدينة صفد، التي تحتضن مقر القيادة الشمالية للجيش، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة، دون وقوع إصابات.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية: “في الساعة الأخيرة، تلقت شرطة إسرائيل بلاغات عن سقوط عدة قذائف في عدة مواقع حول صفد”.

وتابع بيان الشرطة: “لم يبلغ عن وقوع إصابات، لكن أضرار بالغة وقعت بالممتلكات”.

وقبل إعلان الشرطة الإسرائيلية، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ صافرات الإنذار دوت في صفد بالجليل الأعلى (شمال)، والمناطق محيطة بها.

بدورها، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، أنّ “حزب الله” أطلق أكثر من 30 صاروخا باتجاه صفد خلال الساعة الأخيرة.

يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة، من شن المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة وغير مسبوقة بـ10 صواريخ على حارة حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر وفق حصيلة أولية عن مقتل 2 وإصابة 76 .

وقال الإعلام العبري إنّ المستهدف في هذه الغارات، هو الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الخميس، 77 ألفا و100 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء في المرافق العامة 565، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.