قال حزب الله اللبناني الخميس 26 سبتمبر/أيلول
2024
إنه تصدى لطائرتين حربيتين إسرائيليتين قادمتين من البحر باتجاه بلدة عدلون جنوبي لبنان، وأجبرهما على مغادرة أجواء لبنان في وقت قالت فيه إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وزير الدفاع يوآف غالانت صدَّق على مواصلة العمليات الهجومية في الجبهة الشمالية.
وبالتزامن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه نحو
40
صاروخاً أطلقوا من جنوب لبنان في القصف الأخير الذي استهدف منطقتي صفد وميرون شمال إسرائيل.
غارة على بيروت
يأتي هذا في وقت شن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة زعم أنها “موجهة ودقيقة” استهدفت بناية سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت؛ وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارة استهدفت “قائد الوحدة الجوية في حزب الله”.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن صوت انفجار كبير دوى في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تصاعدت سحابة كثيفة من الدخان في سماء المنطقة.
فيما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب من حزب الله أن غارة إسرائيلية استهدفت قيادياً من الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت بثلاثة صواريخ شقةً في مبنى سكني بحي القائم.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2,505 جريحاً.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” في تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137,000 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.