أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024، شن ثلاث هجمات على جنوب وشمال إسرائيل، على أهداف بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي سلسلة بيانات عبر منصة “تلغرام”، قالت الجماعة الإسلامية في العراق، إنها “هاجمت بالطيران المسيّر، هدفًا قرب غور الأردن بأراضينا المحتلة”.
كما أضافت في بيان آخر، أنها “هاجمت بصاروخ كروز من نوع الأرقب هدفًا حيويًا في شمال أراضينا المحتلة”.
وتابعت أنها “هاجمت بواسطة الطيران المسيّر هدفًا عسكريًا في شمال أراضينا المحتلة”.
وفيما لم توضح المقاومة الإسلامية في العراق طبيعة الأهداف التي هاجمتها، أشارت إلى أن هجماتها تأتي “نصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
الاحتلال يقول إن طائرة مسيرة سقطت بمنطقة مفتوحة
بالتزامن مع ذلك، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية الخاصة عن جيش الاحتلال إعلانه سقوط مسيّرة قدمت من اتجاه الشرق (المواجهة للعراق) بمنطقة وادي عربة جنوب البلاد.
كما أضاف أن المسيّرة سقطت بمنطقة مفتوحة، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
فيما أفادت “تايمز أوف إسرائيل” الخاصة بأن صفارات الإنذار دوت في بلدتين شمالي هضبة الجولان (السوري المحتل) إثر تسلل طائرة مسيّرة.
كانت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” أعلنت الثلاثاء عن شن هجوم بطيران مسيّر بمنطقة الجولان السوري المحتل.
وخلال الأشهر الأخيرة أعلنت الجماعة ذاتها عن شن هجمات على أهداف في إسرائيل ردا على عدوانها على قطاع غزة، المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتأتي هجمات هذه الجماعة، بالتزامن مع شن جيش الاحتلال، منذ صباح الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ “حرب تموز” عام 2006؛ مما أسفر عن 558 شهيدًا بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، و1835 جريحًا و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.