الأخبار

أمير قطر يدعو لإيقاف الحرب على غزة ولبنان: هنية لم يكن رئيس حماس فقط، بل أول رئيس وزراء منتخب للشعب الفلسطيني 

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو الأكثر همجيةً وبشاعةً وانتهاكاً للمواثيق في التاريخ، داعياً إلى إيقاف العدوان على قطاع غزة والحرب على لبنان.

وقال أمير قطر خلال كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، الثلاثاء 24 سبتمبر/ أيلول 2024، إن ” عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فضيحة كبرى، وأن الحرب الوحشية الجارية في غزة أطلقت رصاصة الرحمة على المصداقية الدولية”.

وقال أمير قطر: “لا شريك (إسرائيلي) للسلام في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية (برئاسة بنيامين نتنياهو)”.

وأكد الشيخ تميم بن حمد أنه “لا معنى للحديث عن الأمن والسلام والاستقرار بالعالم ما لم ترافقه خطوات عملية تقود لوقف الحرب (الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)”.

وانتقد الشيخ تميم بن حمد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، مضيفًا: “أوقفوا العدوان (الإسرائيلي)على غزة، أوقفوا الحرب على لبنان”.

وبشأن وساطة بلاده في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال أمير قطر إنها “خيارنا الاستراتيجي، وسنواصل بذل الجهود رغم التشكيك والاتهامات (الإسرائيلية) حتى وقف إطلاق النار الدائم (بقطاع غزة)”.

وأشار أمير قطر في حديثه إلى اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، قائلاً إن ” هنية لم يكن فقط رئيس حركة حماس بل كان أيضًا أول رئيس وزراء منتخب للشعب الفلسطيني”.

كما أدان أمير قطر الهجوم الذي نفذه الاحتلال ضد لبنان بتفجير أجهزة البيجر واللاسلكي قائلاً إن ” تفجير وسائل الاتصالات اللاسلكية دون تحديد هوية أو مكان تواجد المستهدفين بلبنان يُعدّ جريمة كبرى”.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.