الأخبار

الحرس الثوري يُعلِن تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح إسرائيل.. اعتقل أفرادها الـ 12 من 6 محافظات

أعلن الحرس الثوري الإيراني الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024 تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح إسرائيل، وألقى القبض على أفرادها الـ12 بتهمة التعاون مع الاحتلال والتخطيط لعمليات ضد أمن إيران، بحسب وكالة مهر الإيرانية.

وقال في بيان “في الوقت الذي لم يُفلِح فيه النظام الصهيوني (إسرائيل) وداعموه الغربيون، وأبرزهم الولايات المتحدة، في تحقيق أهدافهم الشريرة ضد شعبي غزة ولبنان، فإنهم يسعَون الآن إلى مد الأزمة إلى إيران من خلال سلسلة من العمليات المخطط لها ضد أمن بلادنا”.

وأضاف الحرس الثوري أن أعضاء الشبكة المكونة من 12 عميلاً اعتقلوا في ستة أقاليم إيرانية مختلفة، لكنه لم يذكر متى. لكنه أشار إلى أن الأشخاص المقبوض عليهم كانوا يعملون لصالح إسرائيل مقابل المال.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أفادت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، بأنّ السلطة أعدمت في مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان، عميلاً لإسرائيل، بعد يوم من مقتل 11 شرطياً إيرانياً وإصابة 7 آخرين في هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في قضاء راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.

وخلال الشهر ذاته، أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الإيرانية إعدام أربعة أشخاص، قال إنهم “من أعضاء خلية تخريب مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب أعمال كثيرة ضد أمن إيران بتوجيه من ضباط الموساد”. وأكد المركز الإعلامي إعدام ثلاثة رجال وامرأة من عشرة متهمين معتقلين سابقاً، بتهمة “الحرابة” و”الإفساد في الأرض عبر التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني بهدف ضرب أمن البلاد”.

ويتصاعد التوتر في الشرق الأوسط منذ انفجار آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله اللبنانية في هجوم أُلقي باللوم فيه على إسرائيل إلى حد كبير.

وتتبادل الجماعة وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود في واحدة من أعنف المواجهات من نوعها بينهما، وهو ما يتزامن مع الحرب المستمرة على غزة منذ ما يقرب من عام.

في أواخر يوليو/ تموز، اغتيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران في عملية ألقت السلطات الإيرانية المسؤولية عنها على إسرائيل. ولم تُعلِن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية.