الأخبار

ميقاتي يلغي مشاركته باجتماع الأمم المتحدة.. وأردوغان: إسرائيل ماضية في توسيع رقعة الحرب بدعم غربي

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت 21 سبتمبر/أيلول 2024، عدوله عن المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تفجيرات أجهزة اتصال فيلبنان، تعني أن إسرائيل ماضية في توسيع رقعة الحرب في المنطقة بدعم غربي.

حيث قال ميقاتي في بيان، إنه في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، قررتُ العدول عن السفر إلى نيويورك.

كما أكد أنه “لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها”.

فيما طالب المجتمع الدولي، باتخاذ موقفاً واضحاً من هذه المجازر الفظيعة، داعياً لإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية.

أردوغان: إسرائيل ماضية بتوسيع رقعة الحرب

إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الأخيرة على لبنان أظهرت أن أنقرة محقة في مخاوفها بشأن خطط الحكومة الإسرائيلية لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك في إسطنبول قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

حيث قال أردوغان، إن “الهجمات الأخيرة على لبنان أظهرت أننا محقون في مخاوفنا بشأن خطط الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الحرب في المنطقة”.

كما أكد أن “إسرائيل نفذت مرة أخرى هجمات كتنظيم إرهابي وليس كدولة من خلال تفجيرات أجهزة اتصال ( في لبنان )”.

وأضاف: “أثبتت إسرائيل من خلال هذه الهجمات أنها لا تكترث بأرواح المدنيين وتسعى لاستخدام أي وسيلة لتحقيق أهدافها البغيضة”.

ولفت إلى أن تفجيرات أجهزة اتصال فيلبنان، تعني أن إسرائيل ماضية في توسيع رقعة الحرب في المنطقة بدعم من بعض الدول الغربية، غير آبهة بالتحذيرات من توسيع الصراع.

فيما نوه أردوغان إلى أن المنطقة تواجه حالياً أزمة كبيرة، وأردف: “لقد حان الوقت لجميع الدول التي تتولى مهمة الحفاظ على السلم الدولي، أن تطرح حلولاً من شأنها إيقاف إسرائيل، فليس لدى الإنسانية حتى يوم واحد لتخسره”.

والثلاثاء والأربعاء، قُتل 37 شخصاً وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”أيكوم” في لبنان، فيما حمَّلت بيروت و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.

والجمعة، اغتال الاحتلال الإسرائيلي القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، جراء قصف مبنى سكني في الضاحية الجنوبية، أسفر عن مقتل 37 شخصاً بينهم 3 أطفال ونساء.