الأخبار

تولّى مسؤولية التدريب بقوة الرضوان.. من هو أحمد وهبي القيادي بحزب الله الذي اغتيل رفقة إبراهيم عقيل؟

نعى حزب الله اللبناني السبت 21 سبتمبر/أيلول 2024 القائد أحمد محمود وهبي وكنيته “الحاج أبو حسين سمير” الذي اغتيل إثر الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية من بيروت، استهدفت أيضًا القيادي العسكري في الحزب إبراهيم عقيل و14 عسكرياً آخرين.

وبعد نعي الحزب قائد قوة الرضوان، قوة النخبة إبراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 15 عنصرًا، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي “تولّى مسؤولية وحدة التدريب المركزي”، وفق بيان للحزب.

وذكر حزب الله في بيان معلومات تتعلق بوهبي والمناصب التي تقلدها حتى مقتله الجمعة 20 سبتمبر/أيلول الجاري.

من هو أحمد وهبي؟

وُلد وهبي في بلدة عدلون بجنوب لبنان في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1964، وانضم إلى صفوف حزب الله منذ تأسيسه، حيث شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وفي عام 1984، تعرض للأسر على يد الاحتلال الإسرائيلي.

كان وهبي من القادة الميدانيين البارزين في كمين أنصارية النوعي عام 1997، كما كان من القادة الأساسيين في عمليات حزب الله في مختلف المحافظات السورية.

وذكر حزب الله في بيان أن وهبي تولّى العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي لحزب الله حتى العام 2007، ولعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات البشرية للمقاومة. منذ عام 2012، تولّى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان، التي قادها حتى مطلع العام 2024.

كما قاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” حتى مطلع عام 2024. بعد اغتيال القائد وسام الطويل، تولّى من جديد مسؤولية وحدة التدريب المركزي.

وأعلن لبنان، الجمعة، مقتل 14 شخصا وإصابة 66، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق أرقام أولية لوزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه اغتال في الغارة عقيل، وقادة كبارا آخرين بالحزب (لم يسمهم).

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.