الأخبار

الاتحاد الأوروبي يستنكر انفجارات لبنان.. وإسبانيا تعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي وتهدد استقرار المنطقة 

استنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان عن بعثة الاتحاد لدى لبنان الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2024 الهجمات التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية لجماعة حزب الله هذا الأسبوع، قائلا إن المسؤول عنها يهدف إلى “نشر الرعب في لبنان”.

وبالتزامن نددت وزارة الخارجية الإسبانية بالهجمات وقالت إنها تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وتهدد استقرار المنطقة.

وأضافت الوزارة في بيان “ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس… من الضروري تجنب المزيد من تصعيد العنف وخطر الحرب المفتوحة ذات العواقب غير المتوقعة”.


الاتحاد الأوروبي يستنكر انفجارات لبنان

منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال إنَّ “العشوائية المستخدمة غير مقبولة بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة بين المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقا على السكان بالكامل، بما في ذلك الخوف والرعب وانهيار المستشفيات”.

الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي يستكنر إنفجارات لبنان

وقُتل ما لا يقل عن 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف في انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (بيجر) ثم أجهزة اتصال لاسلكي محمولة باليد يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله، وذلك في موجتين وقعتا يوم الثلاثاء وأمس الأربعاء.

ويقول لبنان وجماعة حزب الله إن إسرائيل نفذت الهجوم، بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها.


تطورات الجبهة الشمالية

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي

إنَّ

رئيس الأركان هرتسي هاليفي صدّق على خطط للجبهة الشمالية فيما أعلن قصف أهدافا تابعة لحزب الله في لبنان وأضاف أنه يعمل على جلب الأمن إلى مستوطنات الشمال من أجل تمكين السكان من العودة إلى منازلهم، وكذلك تحقيق جميع أهداف الحرب على حد قوله.

وبالتزامن أعلن “حزب الله”، بدوره شن هجمات بمسيرات على مواقع عسكرية شمال إسرائيل، وقال الحزب في سلسلة بيانات وصلت الأناضول، إنَّ عناصره “استهدفوا موقعي حانيتا وراميا، وثكنة زرعيت (مرَّتين) بالصواريخ وقذائف المدفعية وتمت إصابتها مباشرة”.

لبنان حزب الله عمق إسرائيلالاتحاد الأوروبي يستنكر إنفجارات لبنان

كما أعلن الحزب شن “هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو (الإسرائيلي) في مستوطنة بيت هلل”، مستهدفا “أماكن تموضع ضباطها وجنودها”، وأنها “أصابت أهدافها بدقة”.

وأضاف أن عناصره “شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في (ثكنة) يعرا، وأصيبت الأهداف بدقة”.

كما ذكر أن عناصره “استهدفوا نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأصابوها بشكل مباشر، وأوقعوا فيها عددا من القتلى والجرحى”.

وفي وقت سابق الخميس، أصيب عدد من الإسرائيليين جراء سقوط مسيرة أطلقت من لبنان في مستوطنة “وشاف يعارا” وفق صحيفة “هآرتس” العبرية، فيما تسببت مسيرات أخرى بحريق في مستوطنة “بيت هلل” قرب الحدود اللبنانية بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

فيما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها على دفعتين.

مسؤول أمريكي يحذر إسرائيلالاتحاد الأوروبي يستنكر إنفجارات لبنان

من جهتها، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي “نفذ سلسلة غارات على بلدات الخيام وميس الجبل وبليدا والطيبة في قضاء مرجعيون جنوب البلاد”.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما خلَّف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.