أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024، مقتل 4 جنود وإصابة 6 في كمين للمقاومة في رفح، شهد فيه مقتل أول مجندة في نشاط عملياتي منذ بداية حرب تقترب من إكمال عامها الأول.
بحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، فقد جرى تفجير مبنى برفح كان فيه قوة إسرائيلية، بعبوة شديدة الانفجار في حي تل السلطان برفح، ما أدى إلى مقتل النقيب دانييل ميمون توفى 23 عاماً نائب قائد السرية في كتيبة شاكيد بلواء جفعاتي، والرقيب أغام نعيم 20 عاماً مسعفة بالكتيبة 52، والرقيب عميت بكري 21 عاماً بكتيبة شاكيد، والرقيب دوتان شمعون 21 عاماً بالكتيبة نفسها.
جيش الاحتلال في بيانه، أوضح أنه في التفجير ذاته أصيب ضابط وجنديان بجروح خطيرة وجنديان بجروح متوسطة.
تفاصيل مقتل الجنود بكمين للمقاومة في رفح
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القوة الإسرائيلية دخلت إلى المبنى ضمن عمليات مسح قامت بها في المكان، وبعد دخولها حدث الانفجار.
وتعد أغام نعيم أول مجندة تقتل في غزة أثناء نشاط عملياتي، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط في دورية جفعاتي بـ”جروح خطيرة” خلال معركة أخرى في جنوب قطاع غزة.
وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي قُتل 713 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 346 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
فيما أصيب 4 آلاف و448 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب، بينهم 2,282 في المعارك البرية، حسب الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.