الأخبار

جثمان الناشطة “عائشة نور” يصل تركيا.. حضور رسمي في استقبالها

وصل إلى تركيا، الجمعة 13 سبتمبر/أيلول 2024، جثمان الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية منددة بالاستيطان في الضفة الغربية.

وكان في استقبال الطائرة التي نقلت جثمان عائشة نور من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مطار إسطنبول، عدد من المسؤولين الأتراك. وبعد مراسم أقيمت داخل المطار، نُقِلَ الجثمان عبر طائرة من إسطنبول إلى ولاية إزمير غربي تركيا.

وقالت ولاية إسطنبول في منشور عبر حسابها على أحد مواقع التواصل، إن والي إسطنبول داوود غول كان بين المسؤولين الذين استقبلوا الجثمان في المطار.

والخميس، أنهت سفارة تركيا لدى تل أبيب إجراءات نقل جثمان عائشة نور على خط رحلة تل أبيب – باكو – إسطنبول.

ونقل جثمان عائشة نور من مطار بن غوريون إلى العاصمة الأذربيجانية باكو في الساعة 23:45 من مساء الخميس، ومن ثم إلى إسطنبول على متن رحلة الخطوط الجوية التركية في الساعة 08:35 من صباح الجمعة. ومن المقرر أن تتم إجراءات دفن الناشطة في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية آيدن غرب تركيا.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير العدل التركي يلماز تونج في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، إن “مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقًا في الحادث استناداً إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي”.

وقال: “استُشهِدت شقيقتنا عائشة نور برصاصة في الرأس، وهناك مشاهد لما حدث، كل شيء موجود، لدينا الأدلة.. سنحافظ على حقوقها (عائشة نور) حتى النهاية في القانون المحلي والنظام الدولي أيضاَ”.

ووفقاً لوكالة الأناضول فإن المدعي العام التركي بدأ في التحقيق بحادثة قتل جنود إسرائيليين الناشطة عائشة نور في الضفة الغربية المحتلة، مبيناً أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن جريمة “القتل العمد” تحت بند “جريمة ضد الإنسانية”.

وأضافت الوكالة أن المدعي العام فتح التحقيق في الحادثة في إطار الجرائم المرتكبة ضد مواطنين أتراك في دولة أجنبية، وفقاً للمادتين 12 و13 من قانون العقوبات التركي.

والجمعة الماضي، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة، إن عائشة نور، وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس حيث تم “إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استُشهِدت”.