الأخبار

إصابة مبنى في “نهاريا” بمسيرة لحزب الله.. وغانتس يدعو لشن حرب على لبنان: حان وقت الشمال

أصابت طائرة مُسَيَّرة أُطلِقت من لبنان، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024، مبنى بمستوطنة نهاريا شمال فلسطين المحتلة، فيما دعا عضو مجلس الحرب السابق ورئيس كتلة “المعسكر الوطني” بيني غانتس، إلى شن حرب على لبنان، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في الفترة القريبة.

جيش الاحتلال في منشور على منصة إكس قال: “إلحاقًا للإنذارات التي تم تفعيلها حول تسلل مُسَيَّرات معادية في منطقة الجليل الغربي، رصدنا هدفين جويين مشبوهين تجاوزا الأجواء اللبنانية (نحو إسرائيل)، وتَحَطَّمَت مُسَيَّرة بمنطقة نهاريا”.

كما ذكر الجيش الإسرائيلي أن سقوط المُسَيَّرة على المبنى “لم يتسبب بإصابات”، لكنه لم يشر إلى مصير المُسَيَّرة الثانية.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت في العديد من المستوطنات بما فيها نهاريا ومحيطها.

فيما نشر إسرائيليون مقطع فيديو للمُسَيَّرة في سماء نهاريا، وصورا لمبنى عليه علامات حريق قالت إذاعة الجيش في بيان إن المُسَيَّرة أصابته.

غانتس يدعو إلى شن حرب على لبنان

إلى ذلك، دعا غانتس إلى شن حرب على لبنان، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس في الفترة القريبة.

غانتس قال خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD) في واشنطن، الليلة الماضية، إنه “حان وقت الشمال. ونحن متأخرون، وأعتقد أن علينا تنفيذ صفقة من أجل إعادة المخطوفين، حتى لو كان ذلك بثمن مؤلم جدًا، لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك خلال أيام أو عدة أسابيع قليلة، ينبغي الصعود إلى حرب في الشمال وضمان أن نتمكن من إعادة السكان إلى بيوتهم”.

وأضاف: “بإمكاننا تحقيق هذه الغاية، حتى لو تطلَّب ذلك استهداف دولة لبنان نفسها، وأنا لا أرى طريقًا أخرى للأسف”.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية – المشتعلة منذ 11 شهرا – تصعيدا ملحوظا في وتيرة الهجمات المتبادلة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.