الأخبار

الداخلية الأردنية تكشف نتائج التحقيقات الأولية لعملية معبر الكرامة: عمل فردي وجارٍ التنسيق لاستلام جثة ماهر الجازي

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، مساء الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، أن العملية التي نفذها الشهيد ماهر الجازي، ضد عناصر الاحتلال في الجانب الفلسطيني من معبر الكرامة، صباح الأحد، وقتل فيها 3 منهم، كانت “عملاً فردياً”، مؤكدة أنه جارٍ التنسيق مع الجهات المعنية لاستلام جثمانه.

الوزارة أوضحت أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الواقعة كافة، وفق وكالة “بترا”.

وأكدت في بيانها أن: “مطلق النار هو مواطن أردني، يدعى ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقاً لمركبة شحن، تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية”.

كما أضافت أنه “يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن”.

إضافة إلى ذلك، أكدت أنه أفرج عن كل السائقين الأردنيين، الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وأن أكثر من 100 شاحنة عادت إلى المملكة بشكل متتابع صباح الأحد. فيما ختمت قائلة إن الجهات المعنية تتابع أيضاً مسألة إغلاق الجسر بعد الحادثة.

وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن اسم مُنفذ عملية الملك حسين “معبر النبي”، وقالت إن مُنفذ الهجوم هو ماهر الجازي (39 عامًا) من بلدة أذرح الأردنية، ويعمل سائق شاحنة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على منفذ العملية مما أدى إلى مقتله.

ويعد المعبر نقطة العبور الوحيدة للفلسطينيين بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية نحو الأردن، وبالتالي نحو بلدان العالم، غير أن إسرائيل تتحكم بالجانب الذي يجب أن يكون تحت سيطرة الجانب الفلسطيني.

كما يستعمل المعبر بشكل أساسي لنقل البضائع، وتمر عبره الشاحنات من الأردن إلى غور الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، ويقع بالقرب من قرى الأغوار ومدينة أريحا.