أعلن “حزب الله” اللبناني، السبت، 7 سبتمبر/أيلول 2024، شن عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية شمالي إسرائيل منها مقر الاستخبارات الرئيسية في معسكر ميشار، وانتشاراً لجنود في محيط مستوطنة “منوت” بالأسلحة الصاروخية.
وأفاد “حزب الله” في سلسلة بيانات باستهداف مقاتليه لـ”مقر الاستخبارات الرئيسية في معسكر ميشار، بشمال إسرائيل بصلية من صواريخ الكاتيوشا”.
كما تحدث الحزب عن “استهداف موقع حدب يارون الإسرائيلي بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى موقع الراهب بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”.
واستهدف مقاتلو الحزب “التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام شمالي إسرائيل بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها”، وفق بيان آخر.
وأشار الحزب في بيان مشابه إلى “استهداف انتشار لجنود العدو في محيط مستوطنة منوت بالأسلحة الصاروخية، وذلك ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة كونين”، جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق السبت، أغار طيران حربي إسرائيلي على أحراج بلدة كونين في النبطية جنوبي لبنان بصواريخ جو ـ أرض، تزامنا مع تحليق لطيران مسير واستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط للبلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وصباح السبت، أفاد “حزب الله”، بقصف قاعدة جبل نيريا العسكرية الإسرائيلية بدفعة من صواريخ الكاتيوشا.
وأوضح الحزب، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن عناصره “قصفوا قاعدة جبل نيريا بصليات (دفعات) من صواريخ الكاتيوشا”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الحدودي الفاصل ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.