قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس 5 سبتمبر/أيلول 2024 إنّ “الهدف الرئيسي” لروسيا هو السيطرة على منطقة دونباس الأوكرانية، مؤكدًا أن الجيش الروسي يدفع القوات الأوكرانية إلى التراجع من منطقة كورسك في وقت قالت فيه وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية زافيتني في شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي في منتدى اقتصادي في الشرق الأقصى الروسي “كان هدف العدو (من مهاجمة منطقة كورسك الروسية) إثارة التوتر لدينا وجعلنا مضطرّين لإعادة نشر قواتنا من منطقة إلى أخرى ووقف هجومنا في المناطق الرئيسية، خصوصًا في دونباس التي يمثّل تحريرها أولويتنا”.
كما أكد أن القوات الروسية “نجحت في تثبيت الوضع ودفع الجيش الأوكراني إلى التراجع تدريجيًا” من منطقة كورسك الروسية.
وأضاف إن “الضربات التي شنتها القوات الأوكرانية على محطة كورسك للطاقة النووية هجمات إرهابية في غاية الخطورة”، مضيفًا “تخيلوا عواقب رد روسي مواز لهذه الهجمات”.
تهديدات روسية لأوكرانيا
وفي وقت سابق حذرت وزارة الخارجية الروسية الغرب وأوكرانيا من أن موسكو سترد بشكل فوري ومؤلم للغاية في حال شنت أوكرانيا هجمات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وجاء التحذير الروسي بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا “أكثر تفاؤلا” بشأن احتمالات الحصول على إذن من حلفائها الغربيين لتنفيذ هجمات باستخدام أسلحة بعيدة المدى على أهداف داخل روسيا.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الروسية الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الروسي والأوكراني منذ إطلاق العملية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره “تدخلًا” في شؤونها.