أعلن رئيس الأركان العامة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2024 أن قوات بلاده سيطرت على مساحة 1294 كيلومترًا مربعًا و100 وحدة سكنية في منطقة كورسك الروسية. كما كشف أن قواته أسرت 594 جنديًا منذ بدء هجومها.
سيرسكي قال في منتدى “أوكرانيا 2024. الاستقلال” بالعاصمة كييف، إن قوات بلاده تواصل التقدم في محور كورسك. وأضاف أنه “بفضل الإجراءات الناجحة للجيش الأوكراني، تم أسر 594 جنديًا روسيًا حتى اليوم”.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن العملية غيرت بشكل كبير اتجاه القوات الروسية، وأن موسكو أرسلت نحو 30 ألف جندي إلى محور كورسك.
فيما لم يصدر تعليق روسي فوري على ما أورده رئيس الأركان الأوكراني.
محاولة تسلل أوكرانية
من جانبٍ آخر، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، إن جنودًا أوكرانيين يحاولون التسلل إلى المنطقة عبر الحدود.
وأضاف عبر تلغرام: “بحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الوضع على الحدود صعب ولكنه تحت السيطرة. وجنودنا يقومون بما يلزم”.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن نحو 500 جندي أوكراني حاولوا دخول مدينتي نيهوتييفكا وشيبكينو في منطقة بيلغورود الحدودية.
يشار إلى أن بيلغورود متاخمة لمنطقة كورسك الروسية التي استولت القوات الأوكرانية على بعض أراضيها منذ التوغل المباغت في 6 أغسطس/آب.
هجوم أوكراني مباغت
وفي 6 أغسطس/آب 2024، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الروسية الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش الروسي والأوكراني منذ إطلاق العملية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلًا” في شؤونها.
