الأخبار

شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي مكثف بغزة.. وحماس تدعو ليوم غضب والنفير بالضفة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2024، بغارات إسرائيلية مكثفة جنوبي قطاع غزة، فيما دعت حركة حماس لجعل اليوم الثلاثاء يوم غضب والنفير بالضفة الغربية، عقب هجمات للمستوطنين.

بحسب مصادر محلية، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في الحي النمساوي غربي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف مركبة مدنية شمال مدينة رفح.

إلى ذلك، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح.

أما في دير البلح وسط قطاع غزة، فاستشهد 4 فلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي في منطقة البشايرة شرقي المدينة.

فيما استشهدت سيدة وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المصدر شرق دير البلح.

كما استشهد 7 فلسطينيين، جراء استهداف شقة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

في مدينة غزة، أطلقت آليات الاحتلال المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون قذائفها ونيران أسلحتها باتجاه منازل الفلسطينيين.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي لمنزل في شارع يافا بمدينة غزة، إلى استشهاد

7

فلسطينيين.

كما استشهد 5 فلسطينيين جراء استهداف شقة في شارع اليرموك وسط مدينة غزة.

حماس تدعو ليوم غضب والنفير بالضفة الغربية

إلى ذلك، دعت حركة حماس، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية،”لإشعال المواجهة والتصدي لهجمات وعدوان المستوطنين”.

حيث قالت الحركة في بيان، إن “اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين على محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، والذي أسفر عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة (37) عاماً، تؤكد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم”.

كما أكدت أن “هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العملي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية”.

وشددت على أن “رعاية حكومة الاحتلال الفاشية وإطلاقها العنان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع شعبنا لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه، فشعبنا قد اختار طريق المواجهة والصمود مهما كلف ذلك من ثمن”، بحسب البيان.

الحركة دعت في بيانها، الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية “لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة”.

وأكدت على جعل “اليوم الثلاثاء يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة”.

ومساء الإثنين، قتل مستوطنون فلسطينيا وأصابوا 3 آخرين خلال هجوم لهم على بلدة وادي رحال بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

كما استهدفت هجمات أخرى لمستوطنين بلدات وممتلكات فلسطينية في محافظتي بيت لحم وأريحا في الضفة الغربية.

بينما يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية إلى 652 إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة.

واستنادا إلى معطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس المحتلة.