الأخبار

متظاهرون يقاطعون كلمة لوزير خارجية سويسرا.. رددوا هتافات ضده لدعمه للاحتلال وطالبوه بالاستقالة  

احتج متظاهرون أمام وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس ورددوا هتافات مناهضة له، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف، بسبب موقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل حربه على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها وزارة الخارجية السويسرية أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد اتفاقيات جنيف.

واتفاقيات جنيف هي مجموعة من أربع معاهدات دولية، اعتمدت في أغسطس/ آب 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في منطقة حرب.


اتهامات بالتواطؤ مع الاحتلال

ولدى اعتلائه المنصة من أجل إلقاء كلمته، بدأ نحو 100 متظاهر بترديد هتافات ضد الوزير كاسيس.

واتهم المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، الحكومة السويسرية بـ”التواطؤ مع ما يحدث في قطاع غزة من مجازر بحق المدنيين”.

كما دعا بعض المتظاهرين وزير الخارجية السويسري إلى تقديم استقالته من منصبه.

وبالتزامن أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 40,435 قتيلا و93,534 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.



مجازر الاحتلال مستمرة في غزة

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم الـ325 من الحرب، عبر منصة تلغرام: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40,435 شهيدًا و93,534 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأوضحت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد عائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيدًا و66 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

ولفت التقرير إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11، وأدت إضافة للقتلى والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة.


وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.