أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 26 أغسطس/آب 2024، تسلم طائرة الإمداد العسكرية الأمريكية رقم 500 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حيث قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه “وصلت إلى إسرائيل الطائرة رقم 500 في عملية النقل الجوي المشتركة”، مشيرة إلى أن هذه العملية “نفذتها مديرية الإنتاج والمشتريات في الوزارة كجزء من جهد لوجستي واسع النطاق بدأ مع اندلاع الحرب الأخيرة”.
كما أن هذه العملية “عبارة عن تعاون بين وحدة الشحن الدولي، التابعة لمديرية الإنتاج والمشتريات، وبعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، ومديرية التخطيط في الجيش الإسرائيلي، والقوات الجوية الإسرائيلية”، وفق البيان.
الاحتلال يكشف عن كمية الأسلحة التي استلمها من أمريكا
وزارة الدفاع الإسرائيلية، أفادت بأنه منذ اندلاع الحرب “تم تسليم أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية إلى إسرائيل عبر 500 رحلة جوية و107 شحنات بحرية”.
فيما أوضحت أن المعدات تشمل “المركبات المدرعة والذخائر ومعدات الحماية الشخصية والمعدات الطبية، والتي تعد حاسمة لدعم القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية”.
ومنذ اندلاع الحرب المستمرة للشهر الحادي عشر، تقدم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.