أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، 24 أغسطس/ آب 2024، مقتل 3 ضباط في صفوفه، خلال معارك وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي قتلاه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 699، فيما نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محاور القتال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن 3 ضباط احتياط في صفوفه قتلوا في إحدى معارك وسط قطاع غزة.
وأشار إلى أن اثنين منهم كانا يخدمان في اللواء (6310)، أحدهما يبلغ من العمر 26 عاماً من مدينة بات يام (وسط)، والآخر يبلغ من العمر 23 عاماً، من مدينة عسقلان (جنوب).
أما الضابط الثالث فكان يخدم في كتيبة (8119)، ويبلغ من العمر 35 عاماً، من منطقة عين جدي (شرق).
وبهذا الإعلان، ارتفع عدد العسكريين الذين قُتلوا في معارك قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 5، وفق ما أعلنته إسرائيل.
وبلغ إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 699، منهم 336 قُتلوا في المعارك البرية بغزة منذ 27 من الشهر ذاته، بحسب بيانات رسمية نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و376، بينهم ألفان و249 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وفي أكثر من مناسبة، قال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يخوض “قتالاً شرساً” مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة، ويدفع “أثماناً باهظة”، بينما تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بشكل شبه يومي، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عمليات “نوعية” داخل القطاع.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.