قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024 إن قتل قيادات كبيرة في جماعة حزب الله اللبنانية لن يركع الجماعة مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة على علم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي لكنها “بحاجة إلى انتصاره” .
وجاءت التعليقات في الوقت الذي فاقمت فيه الهجمات عبر الحدود بين الاحتلال وحزب الله المخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأضاف خامنئي في كلمة له خلال فعاليات “أسبوع الدفاع المقدس” في العاصمة الإيرانية طهران، إن المقاومة “الفلسطينية منتصرة وحزب الله منتصر”، مشيرًا إلى أنه “لو كان الكيان الصهيوني الشرير قادرا على هزيمة الفصائل المناضلة، لما احتاج إلى إظهار وجهه بقتل النساء والأطفال”.
وأكّد وجوب استعادة المسلمين لفلسطين وإعادة المسجد الأقصى إلى أهله.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام؛ وأسفر عن 567 قتيلًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحًا ونحو 390 ألف نازح، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.