الأخبار

حزب الله يُحذِّر من منشورات خطيرة جدًا تسقط في البقاع شرق لبنان.. جيش الاحتلال: الهجمات سوف تتسارع اليوم

قال المكتب الإعلامي لحزب الله اللبناني الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024 إن إسرائيل تسقط منشورات عليها باركود “خطير جدًا” على مناطق سهل البقاع في شرق لبنان، محذرًا من أن مسح هذا الباركود بالهاتف سيؤدي إلى “سحب كل المعلومات” من أي جهاز، في وقت قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجمات سوف تتسارع اليوم.

وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال إكمال الموجة الثانية لهجماته منذ صباح الثلاثاء، على ما قال إنها “أهداف لحزب الله” في لبنان.

وقال في بيان: “أكملت المقاتلات الموجة الثانية من الهجمات منذ ساعات الصباح”.

وأضاف: “أغارت طائرات سلاح الجو على أهدافٍ تابعة لحزب الله في منطقة البقاع بعمق لبنان وفي مناطق أخرى بالجنوب اللبناني بما في ذلك مبانٍ تم فيها تخزين أسلحة، مقرات وبنى تحتية عسكرية أخرى” وفق قوله.

وتابع: “يواصل الجيش جهوده لإضعاف وإزالة القدرات والبنى التحتية العسكرية لتنظيم حزب الله”.


غارات عنيفة توقع شهداء

بحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن القصف الإسرائيلي على محافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان، أسفر عن استشهاد أسر بكامل أفرادها، وتسبب بحركة نزوح كبيرة للسكان.

حيث أغارت مقاتلات الاحتلال على مدينة بعلبك وبلدات عين بورضاي وبوداي وطاريا ودورس في البقاع شرقي لبنان.

كما نفذ جيش الاحتلال، غارات على جنوب لبنان وشرقه، وقال المتحدث باسمه إن هذا الهجوم يُعدّ “ضربة استباقية” بعد رصد تحركات لحزب الله لاستهداف إسرائيل.

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 492 مواطنًا، وإصابة 1645، جرّاء القصف الإسرائيلي منذ أمس الإثنين، وفق حصيلة غير نهائية.

الاحتلال يستهدف مدينة بعلبكحزب الله يحذر من منشورات خطيرة جدا تسقط في البقاع

من جهته، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، إن الغارات استهدفت مستشفيات ومراكز طبية وسيارات إسعاف.

من جانبه، أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي تعطيل المدارس والجامعات اليوم الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد.

وكذلك قررت السلطات فتح المؤسسات التعليمية لإيواء النازحين جراء أعنف قصف إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح الاثنين، هجومًا هو “الأعنف والأوسع والأكثف” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.